الأحد، 19 يناير 2020

kfc و وسر الوصفة الذي حير العالم (افتتاح أول مطعم). قصة نجاح مطاعم كنتاكي حول العالم

kfc و  وسر  الوصفة الذي حير العالم (افتتاح أولمطعم)قصة نجاح مطاعم كنتاكي حول العالم







لم يكتفِ عشاق دجاج الكنتاكي ، أو ال KFc

بالبحث عن سر قرمشة الكنتاكي ، وطعمه اللذيذ ، بل دأبوا على السعي وراء صاحب هذه السلسلة الشهيرة

من مطاعم كنتاكي ( kfc)، من هو ، وما قصة نجاح هذا الرجل 

مؤسس واحدة من أكبر سلاسل المطاعم الشهيرة ، إنها قصة الكولونيل ساندرز مالك

، و مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي ، حيث 

أن قصته واحدة من أروع قصص النجاح ، التي جمعت المعاناة و البؤس ، الفشل والنجاح ، 

الحرمان والحب ، المنع و العطاء

في سطر واحد .

ما تزال بعض أطراف الحكاية غامضة ، ماهي قصة الرجل الذي قتل جانب مطعم ساندرز ، 

وهل ما يزال 

سروصفة الكنتاكي     

مجهولاً ، إليكم قصة الكولونيل ساندرز مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي (    Kfc) الشهيرة .

في عائلة متوسطة الحال  ولد ساندرز ، 

حيث توفي والده ، وهو في سنٍ صغيرة 

، مما اضطر لخروج والدته للعمل في مصنع للتعليب ، وبقي ساندرز في البيت يرعى أخويه الصغيرين  

،ونظراً لغياب الأم الطويل  ، كان ساندرز  يقوم بأعباء البيت كلها  ، وكان قد  أتقن هذه الإعمال ،

  إذ كانيحضر الطعام لأخويه ، ويتفنن في أصناف 

الطعام المختلفة ، ولم يكن يدري ساندرز أن تعلمه لفنون الطبخ سيجعل منه رجل أعمالٍ ناجح 

، وثري ،ومشهور.

لم تقتصر قصة ساندرز ( مؤسس مطاعم كنتاكي(kfc))، على وفاة والده ، وتحمله لرعاية أخويه 

، بل زادت قصته تعقيداً ، حين تزوجت والدته ، ووجد نفسه مطروداً 


خارج منزله ، الأمر الذي غير الكثير في داخل ساندرز ، ومسيرة حياته فيما بعد .

ارتحل ساندرز في ولاية انديانا ، من مكان لآخر ، و من عمل لآخر

 ( في هذه  المرحلة العمرية الصعبة ( 12 )عاماً ، حيث عمل مزارعاً ، ثم عامل للإطفاء 

في في السكة الحديدية في ألاباما ، وعمل في على سفينة بخارية ، وفي المحاكم ، وبائع للمصابيح ،

 وبوليصات التأمين ، وعمل في سكرتارية غرفة تجارة ولاية انديانا، وغيرها 

من المهن الغير ثابتة ، ولا تغني إلا بقوت اليوم .

قصة ساندرز في ولاية كنتاكي - البداية :

ارتحل ساندرز في ولاياتٍ عديدة ، ثم استقر 

في ولاية كنتاكي ، حيث عمل في محطة للوقود .

 وفي محطة الوقود هذه أخذ يعد أصنافاً ، 

مرغوبة للمسافرين ، كالطعام الريفي  ، واليخنات، والبسكويت ، 

والدجاج المقلي ، وغيره  من الطبخ المنزلي .

بدأ ساندرز يحقق أرباحاً جيدة ،  حيث كان يرغب العابرون للمحطة في ولاية كنتاكي 

، في تناول الطبخالمنزلي ، والذي اكتسب ساندرز شهرة بإتقانه لأصناف منزلية عديدة ، 

ومن هنا بدأت شهرة ساندرز ،ومحطته ، و بالذات طعم الدجاج الرائع الذي يقدمه ساندرز ،

مما جعل حاكم ولاية  كنتاكي يكرم ساندرز ، و يمنح لقب كولونيل في عام 1935 تقديراً له.


 قصة جريمة القتل في محطة ساندرز 
التي زادت من شهرته(رب ضارة نافعة ):

أثار نجاح محطة ساندرز ولقب الكولونيل ،   القلوب المريضة  ممن يعملون  بنفس المجال 

و من بينهم ماتستيوارت الذي وصل به الحقد والحسد لتخريب لوحات إعلانات محطة ساندرز 

على الطريق السريعة ، ظناًمنه أنه سيقضي على نجاح الكولونيل ساندرز ، ومحطته .

لم يقبل الكولونيل ساندرز ، بما فعل مات ستيوارت ، وهدده بالرد السريع ، 

ولكن التهديد زاد حنق ستيوارت، واستمر في تحطيم اللوحات الاعلانية لمحطة ساندرز ، 

و حصل أن ضبطه متلبساً ، وحدث تبادل إطلاقناري بينهما ، الأمر الذي أدى إلى مقتل عامل 

في المحطة يدعى روبرت جيسون على يدِ المخرب ستيوارت ،والذي 

أُدينَ فيما بعد بجريمة القتل هذه ، وحكم 

 بالسجن 18 عاماً .

كانت هذه الحادثة  التي خرج منها بالبراءة  بعد اسقاط التهم الموجهة إليه ، 

سبباً في شهرة ساندرز فيسائر الولايات الأمريكية ، مما أدى إلى نمو سريع  

و شهرة لدجاج كنتاكي ذو الطعم الذي لا يقاوم .

افتتاح أول مطاعم سلسلة كنتاكي (kfc):

افتتح ساندرز أول مطاعمه  الرسمية،  الذي يضم 142 مقعداً في ولاية  يوتا  في العام 1952

، وقد أسماه علىاسم الولاية الذي اشتهر بها الدجاج المقلي كنتاكي KFC .        


كان مطعم كنتاكي يوتا هو بداية انطلاق سلسلة مطاعم كنتاكي ، والتي لم يكن بحسبانِ صاحبها 

أنتتوسع أكثر من ذلك المطعم ، حيث تم افتتاح العديد من الطرق السريعة المتعددة الوجهات آنذاك 

، وبذلكالتوسع انخفض عدد رواد مطعم كنتاكي يوتا ،  ، ، الأمر الذي ألهم ساندرز

بالتوسع بطريقة أكثر انتاجاً .

حيث باع ساندرز مطعمه كنتاكي يوتا ، 

الذي أصبح يتقن فن طهي الدجاج ، مع خلطة توابله السرية بالموقد الضاغط الحديث آنذاك .

واتفق ساندرز  مع أصحاب المطاعم الصغيرة المتناثرة  ، بالحصول على ترخيصات

 تحمل نفس الاسمالتجاري ، وتبيع نفس الدجاج المقلي كنتاكي بالخلطة السرية المتوحدة 

في جميع هذه المطاعم 

على أن يقوم ساندرز بالتسويق لهذه المطاعم  بطريقته الخاصة.

 المزارع العجوز الذي أصبحت صورته علامة تجارية :

بدأ ساندرز ذو 66 عاماً في التسويق لخلطة  دجاج كنتاكي بالتجول  مع زوجته 

في المطاعم وتقديم الدجاجالمقلي بطريقته،


وعقد الصفقات ببيع حصري لدجاج ساندرز في مطاعمهم ، وحصوله على نسبة معينة من الأرباح 

، حيثنالت الفكرة إعجاب الكثير منهم  ، ، ، حيث اعتمد في تسويق 

فكرته بلباس مزارع جنوبي لونه أبيض مع ربطة عنق ، تعبيراً عن الجنوب الأمريكي ،

مع شعر  ولحية باللون الأبيض ، مما أضاف

صفة خاصة ، وارتباط دجاج كنتاكي بشكل هذا الرجل الجنوبي .

الحفاظ على سرية خلطة دجاج كنتاكي والسر الذي لا يعرفه أحد:

لم يكن ساندرز وزوجته كلوديا مستعدان للبوح بخلطتهم السرية لأحد  ، وتوابلهم التي تتكون 

من 11 نوعاًمن التوابل، لذلك كان لزاما على كلوديا أن تقوم بخلط توابل ، وبهارات دجاج كنتاكي

 وتعبئتها بنفسها ،وتوزيعها على جميع منافذ هذه السلسلة بمغلفات مختومة .

في عام 1963 وصلت سلسلة مطاعم  التي تبيع دجاج كنتاكي بالخلطة ذاتها

 إلى 600  نقطة داخل الولايات الأمريكية ، و 400  خارجها .

وفي العام 1964 قرر ساندرز بيع هذه السلسلة العملاقة ، حيث لم يعد قادراً على الاشراف 

، لهذا التوسعالهائل  ، وبيعت لجون براون جونيور بمبلغ مليوني دولار.

هل ما زالت خلطة دجاج كنتاكي سراً :

هربرت ساندرز احتفظ بحقوق الخلطة السرية لنفسه ،  ولك يكن يسمح باختراق المعايير  

التي وضعهاقانوناً  لهذا الاسم  التجاري ، حتى أنه قاضى  شركة هوبلن التي اشترت 

سلسلة مطاعم كنتاكي ، لاختراقها

المعايير الأساسية لهذه العلامة التجارية ،

وربح مليون دولار في هذه الدعوة  في عام 1974 .

وفاة الكولونيل هربرت ساندرز:





توفي ساندرز في عام 1980 ، وكان عمره آنذاك قرابة التسعين عاماً ، بعد أن أسس

امبراطورية ضخمة من المطاعم التي تصف مصاف أشهر المطاعم في 


العالم ذات العلامة التجارية 

التي حافظت على مكانتها ضمن الأوائل في هذا العالم .

ولكن يبقى السر في قلب صاحبه ، الذي يقال أنه مات بموته ، ولكي تبقى 

 الخلطة السرية للتوابل ، والبهارات  ال 11 

التي اشتهرت بها مطاعم الكنتاكي KFC   

غامضة ليومنا هذا ، ولا أحد يعلم إن 

كانت هي ذاتها الخلطة الأصلية أم لا .

نهاية المقال


اقرأ أيضا







0 التعليقات

إرسال تعليق