kfc و وسر الوصفة الذي حير العالم (افتتاح أولمطعم). قصة نجاح مطاعم كنتاكي حول العالم
لم يكتفِ عشاق دجاج الكنتاكي ، أو ال KFc
بالبحث عن سر قرمشة الكنتاكي ، وطعمه اللذيذ ، بل دأبوا على السعي وراء صاحب هذه السلسلة الشهيرة
من مطاعم كنتاكي ( kfc)، من هو ، وما قصة نجاح هذا الرجل
مؤسس واحدة من أكبر سلاسل المطاعم الشهيرة ، إنها قصة الكولونيل ساندرز مالك
، و مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي ، حيث
أن قصته واحدة من أروع قصص النجاح ، التي جمعت المعاناة و البؤس ، الفشل والنجاح ،
الحرمان والحب ، المنع و العطاء
في سطر واحد .
ما تزال بعض أطراف الحكاية غامضة ، ماهي قصة الرجل الذي قتل جانب مطعم ساندرز ،
وهل ما يزال
سروصفة الكنتاكي
مجهولاً ، إليكم قصة الكولونيل ساندرز مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي ( Kfc) الشهيرة .
في عائلة متوسطة الحال ولد ساندرز ،
حيث توفي والده ، وهو في سنٍ صغيرة
، مما اضطر لخروج والدته للعمل في مصنع للتعليب ، وبقي ساندرز في البيت يرعى أخويه الصغيرين
،ونظراً لغياب الأم الطويل ، كان ساندرز يقوم بأعباء البيت كلها ، وكان قد أتقن هذه الإعمال ،
إذ كانيحضر الطعام لأخويه ، ويتفنن في أصناف
الطعام المختلفة ، ولم يكن يدري ساندرز أن تعلمه لفنون الطبخ سيجعل منه رجل أعمالٍ ناجح
، وثري ،ومشهور.
لم تقتصر قصة ساندرز ( مؤسس مطاعم كنتاكي(kfc))، على وفاة والده ، وتحمله لرعاية أخويه
، بل زادت قصته تعقيداً ، حين تزوجت والدته ، ووجد نفسه مطروداً
خارج منزله ، الأمر الذي غير الكثير في داخل ساندرز ، ومسيرة حياته فيما بعد .
ارتحل ساندرز في ولاية انديانا ، من مكان لآخر ، و من عمل لآخر
( في هذه المرحلة العمرية الصعبة ( 12 )عاماً ، حيث عمل مزارعاً ، ثم عامل للإطفاء
في في السكة الحديدية في ألاباما ، وعمل في على سفينة بخارية ، وفي المحاكم ، وبائع للمصابيح ،
وبوليصات التأمين ، وعمل في سكرتارية غرفة تجارة ولاية انديانا، وغيرها
من المهن الغير ثابتة ، ولا تغني إلا بقوت اليوم .
قصة ساندرز في ولاية كنتاكي - البداية :
ارتحل ساندرز في ولاياتٍ عديدة ، ثم استقر
في ولاية كنتاكي ، حيث عمل في محطة للوقود .
وفي محطة الوقود هذه أخذ يعد أصنافاً ،
مرغوبة للمسافرين ، كالطعام الريفي ، واليخنات، والبسكويت ،
والدجاج المقلي ، وغيره من الطبخ المنزلي .
بدأ ساندرز يحقق أرباحاً جيدة ، حيث كان يرغب العابرون للمحطة في ولاية كنتاكي
، في تناول الطبخالمنزلي ، والذي اكتسب ساندرز شهرة بإتقانه لأصناف منزلية عديدة ،
ومن هنا بدأت شهرة ساندرز ،ومحطته ، و بالذات طعم الدجاج الرائع الذي يقدمه ساندرز ،
مما جعل حاكم ولاية كنتاكي يكرم ساندرز ، و يمنح لقب كولونيل في عام 1935 تقديراً له.
قصة جريمة القتل في محطة ساندرز
التي زادت من شهرته(رب ضارة نافعة ):
أثار نجاح محطة ساندرز ولقب الكولونيل ، القلوب المريضة ممن يعملون بنفس المجال
و من بينهم ماتستيوارت الذي وصل به الحقد والحسد لتخريب لوحات إعلانات محطة ساندرز
على الطريق السريعة ، ظناًمنه أنه سيقضي على نجاح الكولونيل ساندرز ، ومحطته .
لم يقبل الكولونيل ساندرز ، بما فعل مات ستيوارت ، وهدده بالرد السريع ،
ولكن التهديد زاد حنق ستيوارت، واستمر في تحطيم اللوحات الاعلانية لمحطة ساندرز ،
و حصل أن ضبطه متلبساً ، وحدث تبادل إطلاقناري بينهما ، الأمر الذي أدى إلى مقتل عامل
في المحطة يدعى روبرت جيسون على يدِ المخرب ستيوارت ،والذي
أُدينَ فيما بعد بجريمة القتل هذه ، وحكم
بالسجن 18 عاماً .
كانت هذه الحادثة التي خرج منها بالبراءة بعد اسقاط التهم الموجهة إليه ،
سبباً في شهرة ساندرز فيسائر الولايات الأمريكية ، مما أدى إلى نمو سريع
و شهرة لدجاج كنتاكي ذو الطعم الذي لا يقاوم .
افتتاح أول مطاعم سلسلة كنتاكي (kfc):
افتتح ساندرز أول مطاعمه الرسمية، الذي يضم 142 مقعداً في ولاية يوتا في العام 1952
، وقد أسماه علىاسم الولاية الذي اشتهر بها الدجاج المقلي كنتاكي KFC .
كان مطعم كنتاكي يوتا هو بداية انطلاق سلسلة مطاعم كنتاكي ، والتي لم يكن بحسبانِ صاحبها
أنتتوسع أكثر من ذلك المطعم ، حيث تم افتتاح العديد من الطرق السريعة المتعددة الوجهات آنذاك
، وبذلكالتوسع انخفض عدد رواد مطعم كنتاكي يوتا ، ، ، الأمر الذي ألهم ساندرز
بالتوسع بطريقة أكثر انتاجاً .
حيث باع ساندرز مطعمه كنتاكي يوتا ،
الذي أصبح يتقن فن طهي الدجاج ، مع خلطة توابله السرية بالموقد الضاغط الحديث آنذاك .
واتفق ساندرز مع أصحاب المطاعم الصغيرة المتناثرة ، بالحصول على ترخيصات
تحمل نفس الاسمالتجاري ، وتبيع نفس الدجاج المقلي كنتاكي بالخلطة السرية المتوحدة
في جميع هذه المطاعم
على أن يقوم ساندرز بالتسويق لهذه المطاعم بطريقته الخاصة.
المزارع العجوز الذي أصبحت صورته علامة تجارية :
بدأ ساندرز ذو 66 عاماً في التسويق لخلطة دجاج كنتاكي بالتجول مع زوجته
في المطاعم وتقديم الدجاجالمقلي بطريقته،
وعقد الصفقات ببيع حصري لدجاج ساندرز في مطاعمهم ، وحصوله على نسبة معينة من الأرباح
، حيثنالت الفكرة إعجاب الكثير منهم ، ، ، حيث اعتمد في تسويق
فكرته بلباس مزارع جنوبي لونه أبيض مع ربطة عنق ، تعبيراً عن الجنوب الأمريكي ،
مع شعر ولحية باللون الأبيض ، مما أضاف
صفة خاصة ، وارتباط دجاج كنتاكي بشكل هذا الرجل الجنوبي .
الحفاظ على سرية خلطة دجاج كنتاكي والسر الذي لا يعرفه أحد:
لم يكن ساندرز وزوجته كلوديا مستعدان للبوح بخلطتهم السرية لأحد ، وتوابلهم التي تتكون
من 11 نوعاًمن التوابل، لذلك كان لزاما على كلوديا أن تقوم بخلط توابل ، وبهارات دجاج كنتاكي
وتعبئتها بنفسها ،وتوزيعها على جميع منافذ هذه السلسلة بمغلفات مختومة .
في عام 1963 وصلت سلسلة مطاعم التي تبيع دجاج كنتاكي بالخلطة ذاتها
إلى 600 نقطة داخل الولايات الأمريكية ، و 400 خارجها .
وفي العام 1964 قرر ساندرز بيع هذه السلسلة العملاقة ، حيث لم يعد قادراً على الاشراف
، لهذا التوسعالهائل ، وبيعت لجون براون جونيور بمبلغ مليوني دولار.
هل ما زالت خلطة دجاج كنتاكي سراً :
هربرت ساندرز احتفظ بحقوق الخلطة السرية لنفسه ، ولك يكن يسمح باختراق المعايير
التي وضعهاقانوناً لهذا الاسم التجاري ، حتى أنه قاضى شركة هوبلن التي اشترت
سلسلة مطاعم كنتاكي ، لاختراقها
المعايير الأساسية لهذه العلامة التجارية ،
وربح مليون دولار في هذه الدعوة في عام 1974 .
وفاة الكولونيل هربرت ساندرز:
توفي ساندرز في عام 1980 ، وكان عمره آنذاك قرابة التسعين عاماً ، بعد أن أسس
امبراطورية ضخمة من المطاعم التي تصف مصاف أشهر المطاعم في
العالم ذات العلامة التجارية
التي حافظت على مكانتها ضمن الأوائل في هذا العالم .
ولكن يبقى السر في قلب صاحبه ، الذي يقال أنه مات بموته ، ولكي تبقى
الخلطة السرية للتوابل ، والبهارات ال 11
التي اشتهرت بها مطاعم الكنتاكي KFC
غامضة ليومنا هذا ، ولا أحد يعلم إن
كانت هي ذاتها الخلطة الأصلية أم لا .
نهاية المقال.
اقرأ أيضا
0 التعليقات
إرسال تعليق